fbpx
أولا، يليق بنا بعض التواضع، فالباحثون يخبروننا بأن الدجاجة لا تقل ذكاء عن الثدييات، بل عن الرئيسيات.
المزيد >

خمسة أسباب لعدم تناول لحم الدجاج

1. لأن الديك يستصعب حمل صدره

فإقبال المستهلكين على الصدر يجعل أصحاب المزارع يربون فقط الديوك المشوهة وراثيا والتي تنمو صدورها بشكل هائل وسريع، إلى حد يتعذر على أجسامها حمله وهي لا تزال فراخا، ما يسبب لها صعوبة في التنفس وأمراض في القلب، كما تنهار قوائمها الصغيرة تحت وطأة الصدر الضخم، والذي تضطر إلى حمله حتى ذبحها عندما تبلغ من العمر 42 يوما.

2. لأنني شاهدت كيف يتم نقل الديوك إلى المسالخ داخل أقفاص متناهية الصغر مزدحمة في الشاحنات

ولأنني لم أشاهد كيف يتم قطع أعناقها بالسكين، بل آبى أن أشاهد ذلك، وبكل تأكيد أرفض أن يحدث ذلك للمزيد من الديوك لمجرد أن أستطيع أنا تناول الدجاجة المشوية.

3. لأنني لا أتعاطى المضادات الحيوية خلال وجبة الغداء

حيث يتم إعطاء الفراخ المضادات الحيوية بمختلف أنواعها لتسريع نموها وللحفاظ على حياتها في مثل الظروف المروعة التي تسود في الحظائر. وبسبب التعاطي اليومي للمضادات الحيوية وغيرها من الأدوية والتي تتسرب عبر روث الدجاج إلى الأرض والمياه الجوفية، تتطور أنواع من الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، ما يعرض صحتنا جميعا للخطر.

4. لأنني لا أريد أن أصاب بالسرطان

فقد أظهرت دراسة, شملت 135 ألف شخص أن احتمال الإصابة بسرطان المثانة أعلى بنسبة 52% عند الذين تناولوا الدجاجة المشوية المجردة من الجلد على فترات متقاربة. وقد أظهرت دراسة أخرى صلة بين استهلاك الدجاج والإصابة بسرطان المبيض، حيث تم اكتشاف مستويات خطرة من معدن الكادميوم الثقيل في 12.8% من عينات أخذت من أكباد الدجاج، علما بأن هذا المعدن يسبب سرطانات الرئة والثدي والرحم والمثانة.

5. لأن لحم الدجاج ليس ضروريا للصحة

فهناك ما يكفي من البروتينات والحديد في الحمص والطحينة والعدس والعديد من أنواع الطعام الأخرى.

للمزيد من القراءة: